شهدت محافظة شمال سيناء مظاهرات حاشدة للمرة الأولى فى تاريخها أمس الأول خاصة فى العريش، لتفويض الجيش فى مواجهة الإرهاب، وهى المظاهرات التى دعت إليها جبهة الإنقاذ والحركات الثورية استجابة لدعوة الفريق السيسى. وانضم إلى المسيرات الحاشدة جماهير كبيرة وغفيرة لا تنتمى لأى تيارات سياسية. وخرجت المسيرات من مسجد أبوبكر الصديق فى حى الفواخرية، وضاحية السلام، والمساعيد، والخلفاء الراشدين، وحى أبى صقل، ومدينة بئر العبد، وعدة قرى فى شمال سيناء. واحتشدت الجماهير فى الميدان للتعبير عن فرحتهم وتأييدهم الكامل للفريق أول عبدالفتاح السيسى. وقال عدد من أهالى سيناء إن مظاهرات الجمعة تشبه المظاهرات التى خرجت فى عام 1979 حينما عادت سيناء إلى أحضان الوطن. ورفع المواطنون أعلام مصر، وصور الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وصور الفريق السيسى، ولافتات تطالب الجيش بالمضىّ قدماً لإنهاء حالة العنف فى سيناء. واستمرت المظاهرات فى حى الفواخرية حتى الساعات الأولى من الصباح، ووزع الأهالى الحلوى والعصائر، والأعلام، وصور الفريق السيسى. وقالت المنصة الرئيسية إن هناك مطلباً شعبياً لأهالى سيناء من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، وهو ترقية الفريق السيسى إلى رتبة المشير، تعبيراً منهم عن حبهم، وتقديرهم للفريق السيسى، وتأييده فى القضاء على الإرهاب.