في تناقض صريح لمقاله في وقت سابق اليوم، والذي اتفق فيه مع معظم آراء الكاتب المصري علاء الأسواني، بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي أحسن قائد جيش منذ أيزينهاور، وأن الجيش لا يخطئ، وأن الرئيس محمد مرسي أسوأ قائد أو رئيس رأته مصر وأكثرهم مللًا، وأن الصورة ليست واضحة بالكامل بالنسبة للغرب عن الوضع في مصر، غيَّر الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك من رأيه وتحامل على الجيش في مقال آخر بنفس الصحيفة البريطانية "الإندبندنت". وقال روبرت فيسك، في مقاله الثاني، "إن أكثر شيء مثير للحزن هو اعتبار المتظاهرين في التحرير بأن الموجودين في ميدان رابعة العدوية إرهابيين، على الرغم من كونهم مجرد مواطنين مؤيدين لرئيس تم عزله". وأضاف فيسك، أن "الإعلاميين والصحفيين لا يجب أن ينظروا نظرة سلبية للأمور، ولكني لا أستطيع إلا أن أقول إن الوضع في مصر لم يكن جيدًا أبدًا"، مشيرا إلى أن تعامل القوة الشرطية والجيش مع مؤيدي الرئيس المعزول يختلف عن تعاملهم مع الموجودين لتفويض السيسي بالتعامل مع العنف.