اشتعلت مدن ومراكز محافظة البحيرة، خاصة العاصمة دمنهور، بالمسيرات المؤيدة للقوات المسلحة والشرطة المدنية، في مواجهة الإرهاب، وذلك عقب الانتهاء من صلاة التراويح، بمشاركة حشود من المواطنين وسط أجواء حماسية غير مسبوقة ومشاعر وطنية متدفقة، للتأكيد على وقوف الشعب المصري العظيم خلف قواته المسلحة وشرطته المدنية، في مواجهة العنف والإرهاب والتخريب. وأكد المتظاهرون من أبناء محافظة البحيرة، أن "الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة"، وأن مصر عادت لأهلها بعد 30 يونيو، وأنه لاعودة إلى الوراء مهما كانت التضحيات، وأن من يتحدثون عن الماضي واهمون، وعليهم أن يراجعوا أنفسهم جيدا ويدركوا أن مقاليد اللعبة قد تغيرت، وأصبحت الكلمة للشعب. كما ردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، معلنين تفويض الجيش والشرطة في محاربة الإرهاب، وتخليص الوطن من القتلة والخونة والمتآمرين.