تحول ميدان القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية إلى ساحة معارك، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين المشاركين في مسيرات تفويض القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب. وضرب أعضاء الإخوان المتظاهرين بالألعاب النارية والصواعق الكهربائية والحجارة والزجاجات والخرطوش، واحتجزوا عددا منهم بعد الاعتداء عليهم. وبدأت الاشتباكات بعد اعتداء أنصار الرئيس السابق محمد مرسي على مسيرة مرت من أمام مسجد القائد إبراهيم، حمل المشاركون فيها صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، وطالبوا بتطهير سيناء ومواجهة الإرهاب، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة بعد تبادل الهتافات، وتم استخدام الحجارة والزجاجات الفارغة وطلقات الخرطوش.