شيع أهالي قرية الغنايمة بمركز سيدي سالم، بكفر الشيخ، جثمان الشهيد الملازم أول محمد وحيد عبدالخالق أبوموسى، والذي استشهد أثناء العمليات العسكرية بشمال سيناء مع آخرين برصاصات غادرة. وتم دفن جثمان الشهيد بمدافن القرية في جنازة عسكرية، وسط تكبيرات الأهالي ودعواتهم على الإرهاب والإرهابيين، وأعربوا عن حزنهم الشديد لوفاة ابن القرية الذي خرج دفاعا عن تراب الوطن، وحماية المواطنين. وقال والده وحيد عبدالخالق أبوموسى، معلم بمدرسة القرية، إن ابنه كان محبوبا من الجميع، وأنه كان حاصلا على ليسانس حقوق، وخطبنا له منذ حوالي ستة أشهر، وكان مقررا زفافهما بعد إجازة عيدالأضحى المبارك، ولكن رصاصات الغدر الخائنة خطفت أعز ما عندي، وأحسبه شهيدا عند الله.