اعتدى أنصار الرئيس المعزول وأعضاء جماعة الإخوان على ناشط سياسى يدعى محمد السيد السقا وسحلوه أثناء الاشتباكات العنيفة التى شهدتها دمياط أمس. وقال «السقا»: «أنصار المعزول اعتدوا علىّ بالشوم والسلاح الأبيض، أثناء الاشتباكات التى أعقبت المسيرة التى نظموها من مسجد البحر، وأعلنوا خلالها الجهاد المسلح مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة، وكان بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وشوم، واتجهوا إلى مبنى الأمن الوطنى، وأثناء مرور المسيرة بسوق القنطرة، ووسط هتافاتهم المحرضة: (الشعب يريد إعدام السيسى)، و(يسقط السيسى)، قال لهم رجل عجوز (ياولاد بلاش هتافاتكم دى عيب) فخرجوا عليه بالأسلحة البيضاء، وأوسعوه ضرباً، وحاولت، ومعى عدد من الشباب الدفاع عن الرجل، وإنقاذه من بين أيديهم، وأثناء ذلك شاهد المارة والباعة الجائلون ما يحدث للعجوز فتدخلوا، واشتبكوا مع مؤيدى المعزول، وسرعان ما اشتعلت الاشتباكات، وأطلق الإخوان الخرطوش على المتظاهرين المعارضين من الأهالى والثوار فأصيب 19 من شباب الثورة بإصابات خرطوش بالعين، وجروح وكدمات». وأضاف: «قيادى إخوانى، وعضو مجلس الشعب المنحل حرض أعضاء الجماعة على الاعتداء على النشطاء السياسيين أثناء المسيرة، وأمام سنترال دمياط الرئيسى، هجم عدد من أعضاء الإخوان علىّ بالأسلحة البيضاء، وأصبت بجروح قطعية باليد والرأس بعد سحلهم لى، وداسونى بالأحذية، حتى تمكن الأهالى من إنقاذى من أيديهم». ووجه «السقا» رسالة لقيادات الجماعة قائلاً: «نطالب بالقبض على قيادات الإخوان، وثورتنا كانت ثورة شعبية، ولن نلتفت لإرهاب هذه الجماعة، وسنطهر البلاد منهم، وسيعودون إلى السجون مرة أخرى».