أعلنت الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن هناك اتجاها جديدا للتعامل مع منظومة القمامة في مصر، يعتمد على العمالة الكثيفة، ورأس المال الصغير والمتوسط، لإدارة المخلفات، بدءا بالفرز من المنبع إلى مكونين عضوي وصلب، وجمع المخلفات مفصولة بواسطة شركات جمع من الشباب، وشركات جامعي القمامة التقليديين، ثم توجيهها إلى مشروعات تدوير،عن طريق الشباب، لاستعادة قيمتها الاقتصادية، مؤكدة أن هناك تنسيقا مع كافة الوزارات، لتطبيق هذه المنظومة، التي ستوفر فرص عمل للشباب. واشارت اسكندر في هذا الشأن، إلى أن الوزارة ليست وزارة تنفيذية، ولكنها وزارة تنسيقية، تعمل مع كافة الوزارات والمجتمع المدني بشكل رئيسي، خاصة فى الفترة القادمة، منوهة أن تطبيق المنظومة الجديدة للمخلفات، سيتم بالتعاون مع وزارات الاستثمار، والتنمية المحلية، والصناعة، والكهرباء، وغيرها من الجهات، مشيرة إلى أنه تم تأجيل مشروع إنشاء المخلفات الصلبة فى مصر، وانه سيتم الإعلان عنه فور البدء فى تنفيذه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الوزيرة، اليوم، ببيت القاهرة للتحاور، حول الرؤية المستقبلية لمواجهة المشكلات البيئية، انطلاقا من مبدأ المشاركة مع المجتمع بأكمله.