أعلنت القوى السياسية والأحزاب السياسية بمحافظة البحيرة، استجابتها الكاملة للخطاب الأخير الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، مؤكدين مشاركتهم في مظاهرات الجمعة المقبلة، مؤكدين أن هذا القرار وإن تأخر كثيراً إلا أنه سيعيد الأمور إلى نصابها الحقيقي، ويتيح المجال للعمل بشكل منتظم في جميع مؤسسات الدولة، بعد أن لاقت الكثير من التعطيل بسبب ممارسات جماعة كل همها السطو على السلطة، بحسب قولهم. ودعت الأحزاب والقوى السياسية والشعبية والحركات الثورية بمختلف انتماءاتها، جموع أهالي البحيرة للمشاركة في مظاهرات يوم الجمعة المقبل، لتفويض السيسي والجيش العظيم لتطهير مصر من الإرهاب. ومن جانبه، أكد كرم الزرقا، أمين حزب الجبهة بدمنهور، أن الإخوان يحاولون تصوير ثورة 30 يونيو على أنها انقلاب عسكري ضد شرعية ممنوحة من خلال الانتخابات، غاضين البصر عن كل الملايين التي شاركت في الثورة مطالبة بإسقاط حكم مرسي والإخوان، وأكد الزرقا أن كل القوى الثورية والسياسية رفضت من قبل حكم العسكر وستظل ترفضه إلى ما شاء الله، مؤكداً أن مصر دولة مدنية تستحق أن يديرها رئيس مدني يعبر عن الشعب وليس فصيلا بعينه، وأن الجيش المصري برئاسة الفريق أول السيسي لبى نداء الشعب من قبل، وتعهد بوضع الآليات للانتقال الديمقراطي السليم وهو ما تشهده الساحة حالياً، خاصة وأن رئيس مصر الحالي، هو رئيس المحكمة الدستورية العليا، وكل من يحتلون المشهد السياسي ليس لهم أي علاقة تنظيمية بالجيش. ومن جانبه، أوضح عادل محلاب، أمين تنظيم حركة شباب الثورة العربية، أن الشعب المصري يعي تماماً أن بعض الجماعات المتطرفة تحاول تنفيذ مخططات خارجية، لزرع بذور الفتنة بين الجيش والشعب وهو ما لم ولن يتم، لأن الجيش المصري على مدار تاريخه كان وسيظل الدرع الواقي للشعب المصري ضد العدوان الداخلي والخارجي.