انتابت الشارع الأسيوطي حالة من الفرح عقب دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي للشعب للنزول للميادين، الجمعة المقبل، لدعم الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب والعنف. وأكد الجميع من عامة الشعب والقوى السياسية أن الدعوة جاءت في موعدها الصحيح بعد أن ظن الإخوان المسلمون أنهم ملكوا الشارع بوجودهم فيه وبدأوا في ممارسة الإرهاب والعنف. من جانبه، قال أحمد خنفور، منسق حزب الدستور بأسيوط، إنه "حان الوقت الذي حذرنا جماعات العنف منه لمعرفة رد فعل الشعب وبدأنا الدعوة للحشد الساعة الخامسة يوم الجمعة المقبل لتسيير المسيرات نحو نادي الحقوقيين للتظاهر أمام مبنى المحافظة وتناول الإفطار الجماعي وسيحضر كل فرد إفطاره معه لدعم الجيش والشرطة والحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو". فيما دعا عبدالرحيم أبوالمكارم عبدالكريم، المحامي ومنسق عام حركة كفاية بأسيوط، القوى السياسية والحركات الثورية وجموع الشعب المصري الشرفاء النزول يوم الجمعة إلى كل ميادين وشوارع وضواحي وأنحاء مصر لتأييد قواتنا المسلحة وخريطة الطريق والحكومة المؤقتة، مؤكدا أن الشرعية ليست شرعية صناديق، إنما تلك التي تحقق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم. وقال محمد سيد حماد، موظف من قرية بني سند: "سأتناول إفطاري يوم الجمعة المقبل في ميدان شهداء 30 يونيو أمام مبنى ديوان عام المحافظة وسأستمر حتى الفجر دعما للجيش الذي وقف معنا في 30 يونيو وجاء وقت رد الجميل للقوات المسلحة التي استجابت لرغبة الشعب". فيما قال شعبان عبدالحميد مهران، عامل، 32 عاما، من قرية كوم أبوشيل: "لابد من وضع حد لحالة التسيب في الشارع وقطع الإخوان للطرق وتعطيل العمل وإرهاب المواطنين، ولابد أن تكون هناك حكومة قوية لذلك سأكون في الميدان يوم الجمعة لدعم الجيش والشرطة".