نفى الأزهر الشريف، ما تردد في بعض وسائل الإعلام، على لسان الدكتور أحمد الطيب "شيخ الأزهر" خلال لقائه بجبهة 30 يونيو بأن 30 يونيو ليس انقلابًا، مؤكدًا أن شيخ الأزهر لم يتطرق لهذا الأمر من قريب أو بعيد، وأن محور الحوار كان حول المصالحة الوطنية ودور الأزهر في المرحلة المقبلة. وأهاب الأزهر الشريف بكافة وسائل الإعلام والقوى السياسية والأحزاب النأي بالأزهر الشريف عن الاستغلال السياسي؛ حتى يظل الأزهر أزهرًا للأمَّة كلها. كما نفى الأزهر، دعوة شباب التيارات الإسلامية حضور لقاء شيخ الأزهر، للتشاور حول المرحلة الراهنة؛ وأشار بيان صادر عن الأزهر أنه لم يبادر بدعوة أحد، وإنما يؤكد على استعداده الدائم للقاء كل القوى والتيارات، وتبني كل الرؤى والأطروحات من أجل مصر التي يأملها الجميع، وأن أبوابه ستظل مفتّحة دائمًا للجميع دون تمييز.