أصيب 5 مواطنين بطلقات خرطوش فى اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، وأهالى منطقة أرض أم بيومى فى دائرة قسم أول شبرا الخيمة. واستمرت حالة الكر، والفر بين الطرفين حتى الساعات الأولى من صباح أمس، وبدأت الاشتباكات بعد هتاف مؤيدى المعزول ضد القوات المسلحة الأمر الذى استفز أهالى المنطقة، وحاولوا طردهم، ونشبت مناوشات بين الطرفين، أسفرت عن إصابة كل من محمود إسماعيل محمود 30 سنة، من عزبة عثمان، وهانى محمد طلبة 39 سنة من بيجام، وإسلام فتحى أمين 25 سنة من عزبة عثمان، وعبدالسلام عطا عبدالسلام 27 سنة، وآخر مصاب بطلق فى العين رفض إثبات حالته فى المستشفى وغادر مع مجموعة من أنصار المعزول. وتبين أن أنصار الرئيس المعزول نظموا مظاهرة فى منطقة أرض أم بيومى، وكانوا فى طريقهم لقطع الطريق الدائرى لشل حركة المرور، الأمر الذى أثار حفيظة المواطنين، واشتبكوا معهم. وتلقى اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية إخطاراً من العميد أشرف رياض، مدير إدارة تأمين المستشفيات بوصول 5 مصابين إلى مستشفى ناصر العام بشبرا الخيمة جراء الإصابة بطلقات خرطوش، وانتقلت على الفور قوات الأمن، وتشكيلات الأمن المركزى للسيطرة على الاشتباكات وتفريق الطرفين، وأصيب سكان المنطقة بحالة من الذعر نتيجة تبادل إطلاق الرصاص، وسماع دوى الطلقات النارية كما شهدت المنطقة حالات كر وفر بين الفريقين فيما يشبه حرب الشوارع. وتوصلت تحريات المقدم حسن مكاوى، معاون الضبط بقسم أول شبرا الخيمة إلى أن مئات من أعضاء جماعة الإخوان نظموا مسيرة مؤيده للرئيس المعزول محمد مرسى عقب صلاة التراويح أمس الأول قادها أمين حزب الحرية والعدالة فى شبرا الدكتور أشرف عبدالرحمن، وبدأت من أمام مقر الحزب عند كوبرى عرابى، ثم اتجهت إلى المنشية ومنطقة أم بيومى، وهناك اعترضتها مجموعة من المجهولين، وأطلقوا عده أعيرة نارية بطريقة عشوائية فى الهواء اعتراضاً على هتافات جماعة الإخوان ضد الجيش، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، والتى اعتبروها هتافات استفزازية، ولكن تدخل العقلاء، ومرت المسيرة دون وقوع اشتباكات بين المارة والمسيرة، واستكملت المسيرة حتى نهاية أم بيومى بالقرب من الدائرى لتتجدد الاشتباكات بعد استفزاز الإخوان للأهالى بإطلاق الرصاص فى الهواء، وتبادل الطرفان إطلاق الرصاص حتى سقط 5 مصابين 2 من الأهالى، و3 من أنصار المعزول، والذين رفضوا الإدلاء بأى أقوال فى محاضر الشرطة. وقال اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية إنه تقرر فرض كردون أمنى بالمنطقة، والشرطة لا تتعرض لأى مظاهرات سلمية، ولكن فى نفس الوقت لن تتهاون فى مواجهة أى خروقات أو خروج عن السلمية بهدف ترويع المواطنين الآمنين.