سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ديبكا»: رمزى موافى المسئول عن العمليات الإرهابية وتهريب السلاح ضد الجيش طبيب «بن لادن» وراء مقتل الجنود ال16 فى رفح.. ويرأس جماعة من 9 آلاف إرهابى مسلح من «الإخوان» و«حماس»
قال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، إن رمزى موافى، الطبيب الخاص لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، هو المسئول عن العمليات الإرهابية التى تجرى فى سيناء منذ عام 2011، حيث وصل قبل عامين إلى سيناء واستخدم مقر جماعة «أنصار الجهاد فى سيناء» الإرهابية، مقراً له، ومن خلال قدراته العملية استطاع أن يصبح القائد الفعلى لما يزيد على 7000 إلى 9000 إرهابى مسلح، جزء منهم من البدو وجزء من الفلسطينيين عناصر «حماس» والجهاد الإسلامى وجزء منهم من المصريين عناصر الإخوان فى سيناء، وبعضهم من السودان واليمن. وأشار الموقع الإسرائيلى، فى تقرير له أمس، إلى أن الطبيب «موافى» له علاقات متشعبة مع الجماعات الإسلامية التى تعلن انتماءها ل«القاعدة» فى قطاع غزة، وهو الذى خطط لمقتل الجنود ال16 فى الهجوم الذى وقع فى 5 أغسطس العام الماضى ضد كمين الجيش المصرى، وهو أيضاً من خطط لسرقة المدرعة المصرية والتسلل بها إلى إسرائيل لقصف أحد المواقع العسكرية هناك. وأضاف: «لوحظت طريقة التغير فى العمليات الإرهابية التى يتم تنفيذها فى سيناء بعد أن وصل (موافى) إلى المنطقة، حيث إن تسلل المدرعة المصرية كان المرة الأولى التى يقع فيها مثل هذا الحادث، كما أن عملية استهداف الجنود الثلاثة مساء أمس الأول بالقناصة فى سيناء، هى المرة الأولى رسمياً التى يستخدم فيها فصيل تابع ل (القاعدة) القناصة فى عمليات الاغتيال». ونقل «ديبكا» عن مصادر بأجهزة مكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط، قولها إن «موافى» يرأس جماعة إرهابية كبيرة تستعد لشن عدة هجمات فى أوساط المواطنين الإسرائيليين، مشيرة إلى أن المعلومات التى وردت إلى أجهزة المخابرات المصرية والإسرائيلية والأمريكية، دفعت إسرائيل لتعزيز وجودها العسكرى على الحدود مع مصر وقطاع غزة، للدرجة القصوى. وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن مصادر عسكرية مصرية أكدت أن «موافى» هو المسئول الأول عن تأسيس منظومة تهريب الأسلحة التى شهدتها سيناء فى الفترة الأخيرة، حيث يتم نقل الأسلحة من ليبيا إلى مصر ثم سيناء وقطاع غزة، إضافة إلى أنه على علاقات جيدة جداً مع قادة «حماس» وشاركهم فى تأسيس منظومة التهريب تلك. وأضاف: «التقديرات الاستخباراتية المصرية هى أنه هناك احتمالات مرتفعة أن يحول موافى سيناء إلى مسرح للعبوات الناسفة والقنابل البدائية على جوانب الطرق، لمحاولة منع أى تقدم لقوات الجيش المصرى فى حال شن هجوم شامل على الإرهاب فى سيناء، كما أن المصريين لا يستبعدون احتمالات حصول موافى على أسلحة كيماوية من ليبيا، أو تصنيعها محلياً فى مقراته الإرهابية».