أكد أحمد المسلمانى أن مسار المصالحة الوطنية يمضى على نحو جيد وأن المستشار محمد أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية سيعرض تفاصيل المسار أمام الرأى العام قريباً. وأوضح المسلمانى فى تصريح صحفى أمس الأحد أن المصالحة لا تشمل الجيش أو القضاء، باعتبارهما مؤسستين وطنيتين فوق الصراعات وليستا فى خصومة مع أى طرف. من ناحية أخرى، وافق عدد من الشخصيات العامة والسياسية من بينها الأديب بهاء طاهر والسيد البدوى رئيس حزب الوفد على تلبية الدعوة للمشاركة فى المصالحة التى تشمل الأزهر والكنيسة والإعلام والثقافة والنقابات والشباب والفلاحين والعمال والتيارات السياسية المختلفة المدنية والدينية. وكان المسلمانى قد أكد خلال مؤتمر صحفى برئاسة الجمهورية أنه لا توجد أى خلافات بين الرئاسة ومشيخة الأزهر، مشيراً إلى أن المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سيفتتحان الجلسة الأولى للحوار الوطنى قريباً. وحول جدوى جلسات الحوار الوطنى بدون حضور جماعة الإخوان المسلمين، قال المسلمانى: «جلسة الحوار الوطنى ليست للحوار فى السياسة ولكنها لمناقشة خارطة الطريق للدولة المصرية، أما المصالحة فلها أبعاد نفسية واجتماعية وآمل وأتوقع من خلال صلتى بأفراد كثيرين من «الإخوان» وأتحاور معهم وحتى اللحظة، أن يكون هناك قبول للفكرة».