تمكن رجال البحث الجنائي ببورسعيد، من القبض على المتهمين بإطلاق الرصاص على المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي أمام مسجد التوحيد بحي الزهور ببورسعيد، وأسفر عن إصابة شخص فجر اليوم. كانت مديرية الصحة أعلنت عن إصابة أحمد عبدالجواد، عامل بالاستثمار، بطلق ناري في ذراعه الأيمن، حال خروجه من مسجد التوحيد. وتحت إشراف اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، وقيادة العميد عبدالله خليفة مدير المباحث الجنائية، استمعت المباحث الجنائية والنيابة العامة لأقوال المصاب الذي أكد أن مجهولين يقودان تاكسي هاجموا المسجد وأطلقوا عليه الرصاص، وأن رقم التاكسي هو (2713 ط ع ص). وعلى الفور، قامت المباحث الجنائية بالبحث عن التاكسي، وتم ضبطه والقبض على المتهمين، وتبين أن التاكسي ملك لوالدة أحد المتهمين ويدعى محمود م. إ. ب.، وكان معه المتهم الثاني خالد م. أ.، وبحوزتهما مقروطتين "سلاح محلي الصنع"، و6 فرد خرطوش. وتبين أن والدة المتهم الأول قامت بتحرير بلاغ بأن التاكسي سرق منها، لتخفي جريمة ابنها. وبمواجهة المتهمين، أكدا أنهما حاولا المرور من الشارع الذي يغلقه الإسلاميون باستمرار، فرفضوا ومنعوهما، فأطلقا عليهم الرصاص.