حذر قادة الدول الأعضاء في مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، أمس، من أن تنظيم الانتخابات المقبلة في زيمبابوي سيكون "صعبا" نظرا لضيق الوقت المخصص لإعدادها. وكانت المنظمة التي تضم 15 بلدا طلبت الشهر الماضي من زيمبابوي إرجاء الانتخابات التي يفترض أن تجري في 31 يوليو لأسبوعين على الأقل من أجل تطبيق إصلاحات تضمن إجراء اقتراع حر وعادل. لكن المحكمة الدستورية في البلاد أبقت على الموعد الذي حدده الرئيس روبرت موغابي. وقال الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي للصحفيين مساء أمس، بعد اجتماع المجموعة لبحث قضايا دفاعية وأمنية "كنا نتمنى لو تم اتباع هذه التوصية". وأضاف كيكويتي، أن تنظيم انتخابات خلال شهر واحد "منهك" ويشكل "مهمة شاقة". لكن المجموعة التي نشرت 360 مراقبا في زيمبابوي وعدت بمساعدة هذا البلد لضمان أن يتمتع التصويت "بمصداقية كافية". وتسعى زيمبابوي التي لا تملك أي مال، إلى جمع اموال لتغطية نفقات الاقتراع الذي يفترض ان ينهي التعايش الصعب بين موغابي ورئيس الوزراء مورغان تشانجيراي الذي بدأ قبل أربع سنوات لحل أزمة سياسية خطيرة.