يبدأ رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد عاصى الجربا، غدا، زيارة إلى القاهرة قادما من السعودية، يجري خلالها مباحثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية نبيل فهمي وعدد من المسؤولين المصريين. وقال رئيس اللجنة القانونية فى الائتلاف هيثم المالح، اليوم، إن الجربا سيبحث مع المسؤولين فى القاهرة تطورات الأزمة السورية إضافة إلى الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا بحق دخول المواطنيين السوريين إلى مصر، والخاصة بالحصول على تأشيرة وموافقة أمنية مسبقة ومدى إمكانية التراجع عن هذه الإجراءات. وتأتي زيارة الجربا في إطار جولة يقوم بها الأخير في عدد من الدول العربية في أعقاب انتخابه رئيسا للائتلاف. وكان وزير الخارجية نبيل فهمي، أعلن، اليوم، أن مصر ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا التي تدهورت مع إغلاق السفارات في ظل حكم الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أنه "لا نية للجهاد في سوريا". وقال فهمي، في مؤتمر صحفي، "نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديموقراطي، وكان حصل خفض للعلاقات بين البلدين كل شيء سيتم تقييمه ولا أعني أنه سيحصل تغيير أو عدم تغيير"، موضحا أن "ما أستطيع قوله من الآن إنه لا نية للجهاد في سوريا وهذا رد على المواقف السابقة" في عهد مرسي. مضيفا "الحل السياسي هو الحل الأفضل لأنه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري سنسعى للحل السياسي وتمكين الأطراف السورية من التواصل معنا". وكان الرئيس المصري محمد مرسي، الذي أزاحته ثورة شعبية عن السلطة، أعلن منتصف يونيو "قطع العلاقات تماما مع النظام السوري"، مؤكدا أن بلاده بدأت اتصالات مع دول عربية وإسلامية "لعقد قمة طارئة لنصرة" الشعب السوري.