قال اللواء حمدى عثمان قائد عام سلاح المدرعات بالجيش المصرى، أن القوات المسلحة من رجال الجيش الثانى الميدانى مسيطرة بشكل كامل عن الوضع فى سيناء، ولن تهدأ حتى يتم تطهيرها من الإرهاب والقضاء عليه، وأن القوات المسلحة هى قلب مصر النابض، وستظل الدرع الواقية لحماية الحدود والمواطنين، حتى تمر المرحلة الحالية بمصالحة وطنية كاملة بين جميع القوى السياسية. وتابع عثمان، خلال الإفطار الجماعى الذى نظمه الجيش الثالث الميدانى بالسويس، أن "المصالحة الوطنية بين جميع الطوائف والتيارات الإسلامية المختلفة اقتربت بين الجميع، وأن الحديث عن وجود انشقاقات داخل الجيش المصرى درب من الخيال ومن يعرف تاريخ هذا الجيش العظيم، يتأكد أنه لامجال لمجرد الخلاف بين قاداته وليس الانشقاق كما يروج البعض". ومن جانبه، أكد اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى، أن القوات المسلحة عدوها الرئيسى خارج مصر وليس لها أعداء داخل مصر، فكلنا فى النهاية أبناء وطن واحد، حتى ولو كان هناك نوع من أنواع الخلاف السياسى بين بعض التيارات يزول مع الوقت". وأوضح أن المصالحة الوطنية "هى السبيل الوحيد من أجل تقدم ورقى البلاد، والسير على نهج التنمية فى جميع المجالات، وأن العنف لامجال له بين أبناء الشعب المصرى المعروف عنهم التسامح والود". كان الجيش الثالث الميدانى نظم إفطارا جماعيا أمام مبنى محافظة السويس، بحضور اللواء حمدى عثمان قائد عام سلاح المدرعات بالجيش المصرى ولفيف من قيادات الجيش الثالث الميادنى ومعظم قيادات القوى السياسية والتيارات الشعبية ورؤساء القبائل البدوية، والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، والذى أم الحضور فى صلاة المغرب، بجانب حضور القمص أنطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس، وأعضاء من حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ بالسويس.
