شهد ميدان المحطة، مساء أمس، حالة من الفزع والخوف في صفوف المتظاهرين من شباب الثورة والحركات الثورية أثناء احتفالهم بمناسبة العاشر من رمضان ودعم خارطة طريق ثورة 30 يونيو، إثر هجوم مؤيدي مرسي بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، ودفعهم إلى الدخول لمبنى المحطة، وحطموا أجهزة الصوت وألقوا الحواجز الحديدية على وجهة المبنى، ما دفع قوات تأمين المحطة إلى إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق أنصار المعزول بعد الاشتباك مع المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة بعضهم، واستدعاء قوات الشرطة مصحوبة بمدرعات وتمكنت من السيطرة على الميدان. خرجت مسيرة حاشدة ضمت المئات من مؤيدي المعزول للمطالبة بعودته، واشتبكوا مع متظاهري ميدان المحطة بعدما رددوا هتافات ضد الرئيس المعزول؛ وأطلقوا الأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابة 5 من أعضاء الحركات الثورية وتم نقلهم على الفور إلى مستشفى قنا العام. وعلى الفور، استعانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا بتشكيلات أمنية ومدرعات، واستطاعت فض الاشتباكات وأمنت مبنى المحطة. فيما توافد عدد من المتظاهرين إلى قسم مدينة قنا، وحرروا محضرا برقم 3171 إداري قسم قنا يتهم محمود يوسف قيادي إخواني وعضو، وصلاح الدين سيد رمضان إخواني، وأيمن نصر، وصابر حمزة عضو الجماعة الإسلامية وعضو الشورى المنحل، ومنصور صابر، وأحمد علي شاهين، ومحمد علي إبراهيم، وياسر حسين إبراهيم، حسين أبوالعباس محمد نائب حزب الحرية والعدالة بقنا والمتحدث باسم الحزب، وعلي الشيشني عضو شعب سابق عن الحرية والعدالة، يونس صابر، وأحمد رجب، ومحيي محمد قليع، وغيرهم، معظمهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، بالتعدي عليهم أثناء تظاهرهم في ميدان المحطة.