نفى علي أمين، المتحدث الإعلامي باسم "جبهة الإنقاذ" بالسويس، الاتهامات التي وجهها له حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، في بيان له اليوم على الصفحة الرسمية للحزب بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي تتضمن تزعمه لمجموعة من البلطجية والتعدي على المسيرة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي مساء أمس بميدان الشهداء بحي الأربعين، مما تسبب في إصابة 7 من المؤيدين بطلقات خرطوش وجروح قطعية نتيجة للرشق بالحجارة، بحسب البيان. ونفى أمين الاتهمامات قائلا إن المؤيدين هم من اقتحموا الميدان على الثوار واشتبكوا مع أصحاب المحال التجارية والباعة الجائلين بعد محاولتهم احتلال الميدان والاعتصام بداخله، وتعديهم بالضرب على الباعة، من إطلاق الخرطوش والرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأكد أمين أن اعتصام المؤيدين للمخلوع مكانه ساحة مسجد حمزة بميدان الصباح، وهم من حضروا في مسيرة لميدان الشهداء وحاولوا التعدي على الثوار وإرهاب أصحاب المحال والباعة الجائلين بالميدان، لافتا إلى أنه سيتقدم اليوم ببلاغ رسمي لمديرية الأمن يتهم من خلاله قيادات الحرية والعدالة بتشويه صورته، زالتحريض على العنف بتنظيم مسيرات تتجه لمكان المعارضين بميدان الشهداء. كان حزب الحرية والعدالة بالسويس، قد أصدر بيانا اليوم، جاء فيه: "أثناء مرور المسيرة المؤيدة للشرعية بميدان الأربعين، تلاحظ وجود علي أمين، عضو جبهة الإنقاذ بالسويس وهو يتزعم مجموعة من البلطجية للاعتداء على المسيرة مما أدى إلى إصابة أكثر من 7 ما بين إصابات خرطوش وجروح قطعية، وبالرغم من محاولات البلطجية التعرض للمسيرة إلا أن الحشود استكملت طريقها إلى مسجد حمزة بعد التصدي لمحاولات البلطجة".