حمّل عدد من الحقوقيين، قيادات تنظيم الإخوان، المسئولية الكاملة عن أحداث العنف، التى وقعت فى ميدانى رمسيس والنهضة وأماكن أخرى، مطالبين بالقبض على من حرض عليها، فضلا عن تقديم الائتلاف المصرى لحقوق الطفل بلاغا للنائب العام، يتهم فيه أنصار الرئيس المعزول بالاعتداء على أحد الأطفال بالضرب فى رمسيس. وقال أحمد مصيلحى، المستشار القانونى للائتلاف المصرى لحقوق الطفل، إنه قدم بلاغا لقسم الأزبكية، وآخر للنائب العام، يتهم فيه مؤيدى الرئيس مرسى بالاعتداء على طفل وتعرضه إلى العنف فضلا عن ترويع أطفال آخرين فى مسجد الفتح. وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن أى تظاهرة يخرج فيها المشاركون حاملين أدوات تستخدم فى أعمال عنف ستخرج عن إطار السلمية، مطالبا قوات الأمن بضرورة التعامل معهم بشكل قانونى متجنبين الاستخدام المفرط للقوة. وأضاف عيد، أن المصالحة الوطنية ضرورية فى الوقت الحالى، مشيراً إلى أنها مع من لا يمارس العنف، أما الذين يمارسونه ويحرضون عليه فلا مصالحة معهم، مشددا على أن تنظيم الإخوان يكشفون يوما بعد يوما عن أنهم لا يهتمون بمصلحة البلد ولا مستقبله ولكنهم يهتمون بالسيطرة والاستحواذ على السلطة. وقالت داليا زيادة، مديرة مركز ابن خلدون، إن مظاهر العنف التى ظهرت من أنصار المعزول التابعين لتنظيم الإخوان، تزامنت مع زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنز، لتوصيل صورة أن هناك مؤيدين كثيرين للرئيس المعزول محمد مرسى. وحمّلت داليا، قيادات الإخوان المسئولية عن جرائم القتل والعنف فى الفترة الأخيرة فى شوارع مصر، مطالبة بضرورة القبض على المحرضين فى رابعة وتقديمهم للمحاكمة. الأخبار المتعلقة: التيار المدنى ب«الشورى» يطالب بتجميد «المصالحة الوطنية» مع الإخوان بعد الاشتباكات الأخيرة النائب العام يأمر بتحقيقات موسعة فى أحداث «رمسيس والبحر الأعظم» «الوطن» ترصد معركة تحرير «رمسيس»: الأمن والأهالى والباعة تصدوا لأنصار «المعزول» «الإخوان»: يتهمون الأمن بمحاصرة المساجد والجيش ل«معتصمى رابعة»: راجعوا أنفسكم الثوار للإخوان: «أشوف دمويتك أستعجب» الإخوان يواصلون «معارك الدم»