دعت حملة «تمرد» المصريين للاحتشاد، الجمعة المقبل، فى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، فى مليونية «الجيش والشعب ضد الإرهاب»، لمساندة المؤسسة العسكرية ضد الأعمال التخريبية للتنظيمات الإرهابية، مؤكدة أنها لن تتنازل عن تحقيق مطالب الثورة وستستمر فى الاحتشاد بالميادين لضمان عدم تكرار سيناريو فبراير 2011، فى أعقاب تنحى حسنى مبارك، الرئيس الأسبق. وقال محمود بدر، مؤسس الحملة، ل«الوطن»: «تمرد لن تترك الميادين إلا بعد التأكد من أن الثورة تسير فى طريقها الصحيح، لافتاً إلى أن الشعب الذى فوّض الحملة للمطالبة بالانتخابات الرئاسية وعزل الدكتور محمد مرسى، لن يتنازل عن محاكمة كل القيادات الإخوانية التى حرّضت على قتل المتظاهرين، وتحرّض الآن على الإرهاب فى سيناء ضد الجيش المصرى. من جانبه، قال سامح عاشور، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، نقيب المحامين، إن الجبهة ستشارك فى المليونية، وستدعو لمزيد من الفعاليات والمليونيات فى المرحلة المقبلة للتأكيد على مكتسبات ثورة 30 يونيو، وستعمل على حشد أكبر عدد من الجماهير خلالها. وأوضح «عاشور» أن قادة الجبهة وجدوا أن هناك صلة بين انتصار حرب أكتوبر، الذى يمثل العبور الأول، وانتصار 30 يونيو، الذى يمثل العبور الثانى، قائلاً: «هذه الصلة هدفها دعم القوات المسلحة والتأكيد على رفض تهديدها وترويعها من قبل جماعات إرهابية، والتأكيد أن عقارب الساعة لا تعود للوراء». من جانبهم، نظم المئات من المتظاهرين وأعضاء التيار الشعبى إفطاراً جماعياً فى التحرير، أمس، تحت شعار «الثورة مستمرة» بمشاركة عدد من أعضاء جبهة «الإنقاذ».