سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالى سيناء فى «قبضة الإرهاب» القوى السياسية والإسلامية تُحمل «الإخوان» مسئولية استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل فى هجوم «صاروخى» على أتوبيس.. وأقباط يغادرون سيناء
حمَّلت القوى السياسية والشعبية تنظيم الإخوان المسئولية عن دماء الأبرياء التى تسيل فى سيناء حالياً، بعد استشهاد 4 مواطنين وإصابة 18، بينهم طفل، فى هجوم شنه إرهابيون، مساء أمس الأول، على أتوبيس كان ينقل العشرات من عمال «أسمنت سيناء». وقال نائب «الشورى» مسلم عياد، عن حزب النور، إن التنظيم اتخذ من العنف سبيلاً لأنه يشعر بأنه يغرق، ويريد إغراق البلد كله، وقال كمال أبوعيطة، القيادى ب«التيار الشعبى»، فى بيان: «يخطئ من يظن أن استباحة دماء المصريين ستجعلنا نرضخ لإرادتهم». وكانت قيادات «الإخوان» أعلنت صراحة على منصة «رابعة العدوية» أن العنف فى سيناء لن يتوقف، إلا إذا عاد المعزول إلى منصبه، وهو ما اعتبره سياسيون وخبراء أمن اعترافاً واضحاً بمسئولية الإخوان عن العمليات الإرهابية فى سيناء. وقالت مصادر عسكرية، إن تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية أسفر عن نتائج ملموسة، حيث أصيبت بالارتباك، وأوضحت أن القوات المسلحة رفعت حالة الاستنفار القصوى، وأغلقت كافة مداخل ومخارج سيناء، ونشرت عشرات الدوريات من الشرطة العسكرية للقبض على منفذى عملية تفجير الأتوبيس، كما بدأت الطائرات تحليقاً مستمراً لكشف الجناة. وأكدت المصادر أن الجيش بدأ، أمس الأول، هدم عدة أنفاق تربط بين مصر وقطاع غزة، فى إطار حملة لمكافحة الجماعات الإسلامية المتشددة بالمنطقة وتشديد الخناق عليها، فى الوقت الذى كثف فيه الجيش من حملته على الأنفاق عند منطقة الحدود مع غزة التى تهرب عبرها الأغذية والأدوية والوقود. وطاردت طائرات «الأباتشى» منفذى الهجوم الإرهابى فى الزراعات والمناطق الصحراوية. كما انفجر لغم أرضى فى مسلح، أثناء محاولته زرعه على طريق «الشيخ زويد - رفح» لاستهداف مدرعات الجيش والشرطة. وألقت قوات الجيش الثانى الميدانى القبض على فلسطينيين دخلا البلاد بصورة غير شرعية، ويحملان بطاقات رقم قومى مصرية. وكشف مصدر كنسى بشمال سيناء عن أن 8 أسر مسيحية غادرت المحافظة خلال ال48 ساعة الأخيرة، بعد تزايد التهديدات من الجهاديين. وقال مصدر بالمطرانية إنهم قرروا إغلاق الكنائس واقتصار فتحها على أوقات الصلاة صباحاً، بعد تزايد التهديدات، واغتيال راعى كنيسة المساعيد وذبح تاجر قبطى.