كشفت مصادر مطلعة ل«الوطن» عن ملامح التشكيل الوزارى الجديد، الذى استقر عليه الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء المكلف. وقالت المصادر إن نبيل فهمى، سفير مصر الأسبق فى واشنطن، تولى حقيبة وزارة الخارجية، ووافق الناشط العمالى كمال أبوعيطة على تولى حقيبة وزارة القوى العاملة، وأعلنت درية شرف الدين قبولها حقيبة الإعلام، وكذلك الدكتورة إيناس عبدالدايم التى وافقت على تولى وزارة الثقافة، كما وافق الدكتور محمد مختار جمعة على تولى وزارة الأوقاف، ووافق الدكتور أحمد البرعى، على تولى وزارة التضامن الاجتماعى، كما استقبل «الببلاوى»، الدكتور أحمد جلال المرشح لوزارة المالية، ومنير فخرى عبدالنور المرشح لوزارة الاستثمار. وقال «أبوعيطة» ل«الوطن» إنه وافق على المنصب لما تحتاجه المرحلة الانتقالية من تكاتف، وقال الدكتور أحمد البرعى إن إصدار قانون جديد للجمعيات الأهلية من أهم أولوياته بالوزارة، وكذلك استرداد أموال التأمينات المستحقة من وزارة المالية. وقالت مصادر مطلعة إن «الببلاوى» سيلتقى أعضاء حملة «تمرد» خلال ساعات لإطلاعهم على التشكيل النهائى للحكومة، ولفتت المصادر إلى أن مفوضى الحملة سلموا «الببلاوى» قائمة ترشيحات للحكومة، وأبلغوه رسمياً فى اجتماع مغلق، عُقد أمس الأول، رفضهم استمرار اللواء محمد إبراهيم فى منصبه وزيراً للداخلية، لأن هناك ضحايا سقطوا خلال فترة توليه الوزارة فى عهد محمد مرسى، فضلاً عن أدائه الأمنى الضعيف، ورشحت الحركة الدكتور أحمد السيد النجار لتولى حقيبة التضامن الاجتماعى. ومن المقرر أن تعقد «تمرد» مؤتمراً صحفياً اليوم فى مقر جريدة «الوطن»، تكشف فيه عن أطروحاتها السياسية للفترة المقبلة، ومنها حملة «اعرف دستورك». من جهة أخرى، قال محمود بدر، أحد مؤسسى «تمرد» إنه رفض دعوة من السفيرة الأمريكية للاجتماع معها، فى حضور وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكى. كما استقبل «الببلاوى» كلاً من الدكتورة ليلى راشد المرشحة لتولى وزارة البيئة، وهشام زعزوع المرشح للاستمرار وزيراً للسياحة، والدكتورة مها الرباط المرشحة لوزارة الصحة.