طرحت مجموعة من أسماء المديريين الفنيين على مائدة اجتماعات مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، لتولي مهمة قيادة الفريق الكروي الأول بالنادي، خلفا ل"أحمد ساري" المدير الفني الحالي، عقب نهاية الموسم. وتضمنت قائمة الترشيحات العديد من أسماء المدربيين المحليين، وتصدر الثنائي طلعت يوسف وطارق العشري المشهد واستحوذا على أكبر قدر من قبول أعضاء مجلس الإدارة، خاصة بعد استقالة طارق العشري من تدريب إنبي، فيما تم طرح اسم الكابتن طه بصري لتولي المهمة في حال رفض يوسف والعشري. فيما ساد اتجاه ثالث داخل النادي، وهو الإبقاء على محمد عمر وأحمد ساري من خلال تجديد الثقة بهما، خاصة وأنهما لما يحصلا على فرصتهما كاملة بعد توقف المسابقة.