أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، ضرورة إبراز التنوع الفقهي في الفتاوى من خلال وجود علماء من المذاهب الأربعة لأهل السنة في دار الإفتاء والأزهر الشريف، مضيفا :إبراز التنوع الفقهي رحمة للناس ويؤدي إلى تنوع الأفكار وعدم التطرف والتعصب". وأوضح في بيان صحفي، اليوم، أنه طالب خلال مناقشة مشروع دار الإفتاء، باستعادة التنوع الفقهي للمذاهب بالأزهر الشريف والذي يساعد في عدم التعصب لمذهب معين، ويأتي ضمن تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى أن الأعمدة داخل الأزهر الشريف كان يجلس فيها الشيخ والمعلم ويدرس مذهبه لطلابه وهو ما يؤدي لتنوع الأفكار، مضيفا أنها سمة يتميز بيها الأزهر عن باقي المعاهد ما جعل الأزهر قبلة العلم والعلماء. وأشار إلى ضرورة العمل من أجل استعادة التدريس وجوهر المذاهب الأربعة بين طلاب المعاهد الأزهرية في كل المراحل وصولا للمرحلة الجامعية، للمحافظة على المذاهب الأربعة حتى لا تضيع معالم أهل السنة، مؤكدا أن جميع هذه المذاهب تنادي بالوسطية والاعتدال وليس فيها إفراط أو تفريط أو تشدد أو تطرف أو تعسف على الإطلاق".