عرض الشيخ صفوت حجازي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، شروط ومطالب معتصمي الرئيس السابق محمد مرسي، عقب صلاة الجمعة في محيط مسجد رابعة العدوية، في فعاليات جمعة أسموها "استرداد الثورة والكرامة". وتمثلت مطالب حجازي في دستور يحكم مصر ويتم بناء عليه محاسبة أي مسؤول، وعودة مجلس الشورى. وتساءل حجازي: "ماذا إن لم يجب العسكر شروطنا؟"، قبل أن يجيب: "هذا أمر ليس واردا عندنا، سيستجيبوا شاؤوا أم أبوا، وسنبقى في الميدان حتى يتحقق أحد أمرين؛ إما أن يعود الرئيس إلى منصبه أو نموت هنا شهداء"، مشيرا إلى أن الصمود سيكون حتى التجهيز لعيد الفطر، ومؤكدا أن سيدة طلبت منه إنشاء أفران لعمل "كعك العيد"، مؤكدا أن "أياما قليلة وسيعود مرسي، ولن نعود إلا بعودته". وعن وسائل التصعيد، قال حجازي إنها "ستكون سلمية ولن نتخلى عنها، ولم نرفع سلاحا في وجه عسكري مصري حتى وإن قتلونا"، مشددا على أن التصعيد قد يصل إلى حصار الهيئات والمصالح، لكن "لا نريد أن نعطل مصالح الشعب".