اختتمت حملة تمرد استعداداتها لحفل الإفطار الجماعى، المقرر عقده اليوم بميدان التحرير، ومحيط قصر الاتحادية، ب450 ألف وجبة، تحت شعار «تثبيت الشرعية الثورية»، بمشاركة ممثلين عن «الأزهر والكنيسة»، محذرة مما سمته «مؤامرة» يدبر لها قيادات الإخوان لتنفيذ «مذبحة جديدة» ضد معتصمى رابعة العدوية، المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى، لاستدرار عطف الشعب المصرى معهم. وقالت آية حسنى، عضو تمرد، ل«الوطن»، إن الإفطار الجماعى يأتى فى إطار تأكيدات الحملة على استمرار الزخم الشعبى فى الميادين، كوسيلة ضغط لتحقيق مطالب الثورة، مؤكدة أنه جرت دعوة عدد كبير من الشخصيات العامة لحضور الإفطار، فى الوقت الذى علمت فيه «الوطن» أن عدد وجبات الإفطار الجماعى التى تبرع بها عدد من المواطنين والأحزاب والجمعيات الأهلية بلغ أكثر من 450 ألف وجبة. وأوضح محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية، أنهم اتفقوا مع مشيخة الأزهر والكنيسة على إرسال مندوبين عنهم اليوم لحضور الإفطار. من جانبه، قال حسن شاهين -المتحدث الإعلامى لحملة تمرد- إن معلومات وصلته تؤكد تدبير قيادات جماعة الإخوان لمؤامرة ضد شباب الإخوان، بمحاولة تنفيذ مذبحة جديدة والدفع بعناصر للاعتداء على اعتصام رابعة العدوية، لإسالة الدماء بهدف استعطاف الشعب المصرى معهم، بأنه يجرى الاعتداء عليهم خلال رمضان وأثناء إفطارهم أو سحورهم. فى سياق آخر، ينظم التيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية، الذى يتكون من 28 حزباً وحركة سياسية، إفطارا جماعيا فى ميدان سيدى جابر، الذى شهد انطلاق ثورة 30 يونيو، اليوم الجمعة، ودعا التيار جميع أطياف الشعب المصرى للمشاركة والحضور. وقال معتز الشناوى، المتحدث الإعلامى باسم التيار المدنى بالإسكندرية، وعضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن التيار وجه الدعوة إلى كل القوى السياسية والتجمعات الشبابية والمواطنين، بعنوان «انزل وهات فطارك وفطار حد معاك»، مؤكدا أن الشعب قادر على الصمود من أجل استكمال ثورته. كما دعا عدد من النشطاء بالإسكندرية إلى تنظيم إفطار جماعى الثلاثاء القادم، أسفل منزل الناشط السياسى حسن مصطفى، تضامناً مع أسرته، وللتنديد برفض النيابة طلب إخلاء سبيله.