سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معتصمو الإخوان فى «رابعة والنهضة» يعلنون الجهاد ضد «الجيش».. ويهتفون ضد «السيسى» أعضاء بالجماعة ينسحبون بعد أحداث «الحرس الجمهورى».. والقيادات تجرى اتصالات لإعادة الحشد
أعلن أعضاء تنظيم الإخوان وحلفاؤه من تيار الإسلام السياسى، المعتصمون أمام مسجد رابعة العدوية فى مدينة نصر وتمثال النهضة فى الجيزة، الجهاد ضد الجيش، والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، والفريق صبحى صدقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقالوا إنهم سيثأرون لإخوانهم الذين سقطوا أمام مقر الحرس الجمهورى، مطالبين بإعدام «السيسى». وشهد اعتصام «رابعة» انسحاب عدد كبير من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى، بعد الأحداث التى شهدها محيط «الحرس الجمهورى»، فجر أمس، التى راح ضحيتها نحو 42 قتيلا بعد هجومهم على قوات الجيش فجرا حاملين الأسلحة، الأمر الذى دفع تنظيم الإخوان إلى إجراء اتصالات بمسئولى الشُّعَب الإخوانية بالقرى والمحافظات فى محاولة لإعادة الحشد من جديد. وقال يوسف طلعت، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، فى مؤتمر صحفى، أمس: «السيسى انتهى وأفلس وحرق آخر أوراقه، وهيتحاكم النهارده وهيلبس الزى الأبيض مثل مبارك»، وأضاف: «8 يوليو سيكون عارا على شرف العسكرية المصرية»، وهاجم «طلعت» وسائل الإعلام، وقال إنها «الميليشيات الإعلامية للسيسى». من جانبه، زعم هشام إبراهيم، طبيب المستشفى الميدانى برابعة العدوية: «ما حدث يشبه قتل اليهود للفلسطينيين»، قائلاً أن هناك نحو ألف مصاب بالرصاص الحى والخرطوش والغاز، و150 مصابا بالرصاص الحى و200 مصاب بالخرطوش، وهتف الإخوان ضد «السيسى»، قائلين: «سيسى قاتل»، «السيسى مش هو الجيش»، «بالطول بالعرض هنجيب السيسى الأرض»، وقالت إحدى السيدات، التى رفضت ذكر اسمها، وادعت أنها طليقة أحد ضباط الحرس الجمهورى، إن ما حدث بمحيط «الحرس الجمهورى» تواطؤ بين الداخلية والبلطجية لتوريط الحرس الجمهورى، للقضاء على الإسلام. من جانبه، رفض أحمد عارف، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان، اتهام القوات المسلحة للتنظيم بأنهم جماعات إرهابية، وأنها تسلقت السور لقتل المتظاهرين، مشددا على أن 30 يونيو ليست ثورة وإنما الثورة كانت فى 25 يناير. وفى ميدان النهضة، أعلن الإخوان وحلفاؤهم الجهاد ضد الجيش، وشهدت المنطقة حالة من الغضب الشديد بعد إغلاق القوات المسلحة جميع المداخل الخاصة بالميدان ومنعت الأهالى من المرور بالمنطقة بداية من بين السرايات حتى مدخل باب الجامعة الرئيسى مما أدى إلى شلل مرورى بالمنطقة كلها. وهتف المتظاهرون: «ارحل يا سيسى.. مرسى هو رئيسى»، و«الجهاد.. الجهاد»، و«الشعب يريد عودة الرئيس»، ورفعوا لافتات: «الشرعية خط أحمر»، و«الجهاد أو عودة الرئيس». وحثت المنصة الرئيسية على الثبات والجهاد لعودة مرسى إلى منصبه، فيما تناقصت أعداد المتظاهرين، وامتنعت قوات الأمن الحامية للميدان من الحديث مع الأهالى عن أسباب منع الحركة. وشهدت الكلمات على المنصة الرئيسية حالة من الغضب والدعوة إلى الجهاد ضد القوات المسلحة حسب قولهم، وزعموا أن هناك المئات من الجيش يؤيدون محمد مرسى. ولوحظ وجود مكثف للنساء فى الاعتصام، واصطحاب كثير من الإخوان والسلفيين أبناءهم معهم إلى الاعتصام، داعين إخوانهم فى اعتصام رابعة إلى الصبر، وقالوا إن قتلى الإخوان شهداء فى الجنة وعلى الجميع أن يكونوا مشاريع شهداء وأن يعيدوا الشرعية لمحمد مرسى.