أدانت فرنسا، اليوم، أعمال العنف التي وقعت في مصر خلال الأيام الأخيرة "أيا كان مصدرها". ودعت باريس على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو، جميع الأطراف في مصر إلى ممارسة ضبط النفس، ورفض التصعيد والحفاظ على الوحدة الوطنية في البلاد، مضيفا في بيان صحفي وزعته الخارجية أنه يجب أن يتم تسليط الضوء على أعمال العنف التي أوقعت أكثر من خمسين قتيلا صباح اليوم، مشيرا إلى أن فرنسا أخذت علما بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الصدد. وأعرب لاليو عن تضامن بلاده مع أسر الضحايا والمصابين، مشددا على أهمية استمرار عملية الانتقال الديمقراطي في إطار من احترام حقوق الإنسان والتعددية، والتأكيد على أن تشمل تلك العملية جميع القوى السياسية، مؤكدا تمسك باريس بالحق في "التظاهر السلمي". وقال إن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أكد على هذه المبادئ، خلال اتصال هاتفي أجراه في وقت سابق اليوم مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، مضيفا أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية أعرب لنظيره المصري عن تضامن فرنسا مع الشعب المصري.