بدأ أهالي ميدان المطرى في التجمهر، وذلك بعد إذاعة أمام مسجد المطرى خبر قدوم الإخوان والذي وصفهم ب"الخونة"، وعلى إثر ذلك أغلق أصحاب المحلات محلاتهم خشية وقوع مواجهات تسفر عن نزيف دماء. من ناحية أخرى، انطلقت مسيرة حاشدة من قرى ومراكز كفرسعد وكفرالبطيخ "معقل السلفيين" وفارسكور والخياطة "معقل الإخوان" وعزبة البرج والعنانية والبصارطة. واحتشد الميدان بالآلاف، وتوجه الفلاحون بجرارتهم، كما وصل صناع الأثاث في مسيرات حاشدة من قرى الشعراء والسيالة وحتى ميدان الساعة.