تسبب غلق الشوارع من قبل الأمن وأعضاء الإخوان في حدوث شلل واختناقات مرورية بالشوارع الداخلية بمدينة المنيا. كان قد أغلق قسم شرطة المنيا جميع الشوارع المحيطة به خوفا من حدوث أي عمليات اعتداء أو هجوم؛ حيث تم وضع حواجز حديدية على بعد عشرات الأمتار من القسم وتأمينه بسيارات من الأمن المركزي، فضلاً عن وجود عدد من الضباط والأفراد المسلحين الذين يمنعون مرور أي شخص أمام القسم. فيما أغلق مؤيدو مرسي طريق مدينة بالاس من جميع الجهات وأحاطوا المدينة بالحواجز الحديدية ووقف عدد من شباب التيار الإسلامي للتحقق من هوية جميع المارين حتى يسمح لهم بالمرور، ما تسبب في توقف المرور وحدوث شلل مروري؛ حيث تكدست سيارات السرفيس والتاكسي بشارع الجمهورية.