شيع أهالي منطقة سيدي جابر، اليوم، جثماني شابين لقيا مصرعهما في اشتباكات الأمس إلى مثواهما الأخير. وتحول تشييع جثمان الشابين إلى مظاهرة مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، انتهت بإصابة أحد الأشخاص المشاركين في تشييع الجثمان بسبب الشك في انتمائه إلى الجماعة. وضمت الجنازة جثماني الشابين إسلام محمد (24 عاما - مصابا بطلق ناري بمنطقة الظهر)، ومحمد بدر (19 عاما - مصابا بعدة طعنات وألقي من فوق أحد أسطح العقارات بمنطقة سيدي جابر). وردد المشاركون في تشييع الجثمانين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.