بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي يبدو أن الرئيس الوسطي الجديد إيمانويل ماكرون في طريقه للفوز بأغلبية واسعة فيها، من أجل تحقيق الإصلاحات التي وعد بها. ودعي اكثر من 47 مليون ناخب، لاختيار ممثليهم البالغ عددهم 577 نائبا في الجمعية الوطنية، حتى الساعة 1السادسة بتوقيت جرينتش. وتشير استطلاعات عديدة للرأي إلى أن حزب "ماكرون" يمكن أن يحصل بعد الدورة الثانية، التي ستجرى في 18 يونيو على حوالى 400 مقعد في الجمعية الوطنية، أي أكثر بفارق كبير من 289 صوتا المطلوبة للأغلبية المطلقة، وإن كان الخبراء يدعون إلى الحذر، بسبب نسبة امتناع الناخبين عن التصويت التي يمكن أن تكون قياسية. ويجري الاقتراع مجددا وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ تم حشد حوالى خمسين ألف شرطي، لضمان أمن الاقتراع في فرنسا، التي تواجه منذ 2015 سلسلة اعتداءات يشنها إسلاميون متطرفون، أسفرت عن سقوط 239 قتيلا.