قال محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ، أنه عمل جاهدا للتخاطب مع الغرب حول ضرورة عزل مرسي لأنه أعاق التحول الديمقراطي لمصر. وكشف البرداعي في حواره مع جريدة نيويورك تايمز، أنه تحدث ليلة عزل مرسي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وكاثرين آشتون، مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي. ودافع البرادعي عن قرار إغلاق قنوات التليفزيون الموالية لمرسي، قائلا "رجال الأمن كانوا قلقين، لقد كان هناك زلزال، وكان لابد من السيطرة على التوابع.. القوات المسلحة اتخذت إجراءات احتياطية"، مضيفا أنه لا يجب أن يتم احتجاز أي شخص دون تهمة واضحة وتحقيقات نيابة وحكم محكمة. وقال البرادعي أن مسئولي الجيش أخبروه بأن هذه القنوات تدعو للعنف والقتل، وبعضها كان يحتوي على أسلحة داخلها. وأضاف البرادعي أن الانتماء إلى الإخوان المسلمين ليس تهمة، مشيرا إلى أن الجيش طمأنه بأنه لا نية لاضطهاد الإسلاميين، وأن الجيش يريد أن يعمل في نظام، مؤكدا على حق الإخوان المسلمين في الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة. كما أكد البرادعي أن الجيش قد عامل مرسي باحترام وحفظ له كرامته أثناء القبض عليه، مضيفا أن وجود الملايين من المتظاهرين في الشوارع جعل تدخل الجيش "أقل الحلول إيلاما" للخروج من الأزمة.