أعلن دولت بهتشه لي، رئيس حزب الحركة القومية، ثاني أكبر أحزاب المعارضة التركية، أنه لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال التدخل العسكري في السياسة بمصر، على حد قوله. وأضاف المعارض التركي، في بيان كتابي له اليوم، أن "الرئيس المصري المعزول محمد مرسي خلال رئاسته للبلاد على مدار عام، لم يستطع حل المشكلات المتراكمة، ولم ينجح في تقليل حالة التوتر والاستقطاب التي يشهدها المجتمع المصري". وذكر أن الجميع في مصر مسؤولون عن الوضع الذي وصلت إليه البلاد الآن، من جيش وشعب معارض ومؤيد، لافتا إلى أن "مرسي ، وإن كان في وضع المجني عليه، لم يستطع استغلال الإمكانيات التي خولت له، ولم يستخدمها بشكل عادل وشامل لخدم المواطنين". وتابع: "لكن هذا التدخل العسكري في السياسة أمر غير مقبول، وغير مناسب على الإطلاق"، موضحا أن عزل أي رئيس جاء بطريقة ديمقراطية إنما هي الديمقراطية التي يمكن من خلالها للشعب عدم اختياره ثانية ليمثلهم كرئيس للبلاد، واصفا ذلك المسلك بأنه الأكثر صوابا وأخلاقا، على حد قوله.