قال حزب الرشاد السلفي في اليمن إن "بيان قيادة القوات المسلحة المصرية الذي قضى بعزل الرئيس محمد مرسي يعد انقلابا عسكريا على الشرعية الدستورية". وفي بيان صادر عن الحزب، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أعرب عن استنكاره لما اعتبره "انقلابا عسكريا على الشرعية الدستورية، وما صاحب ذلك من اعتداء على حرية التعبير وإيقاف عدد من القنوات الفضائية المؤيدة للشرعية". ودعا الرشاد الذي يعتبر الحزب السلفي الوحيد في اليمن، الشعب المصري بكل أطيافه إلى الحذر مما أسماه "الانزلاق إلى العنف وإراقة الدماء، وتغليب ثوابت ومصالح الوطن على كل اعتبار". يأتي ذلك تعقيبا على بيان القيادة العامة للجيش المصري الذي أعلن فيه مساء أمس، عن تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، بإدارة شؤون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة (لم يتحدد موعدها بعد)، وذلك ضمن قرارات أخرى لمرحلة انتقالية لم يحدد لها سقف زمني. وجاء بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، بعد انقضاء مهلة ال48 ساعة التي منحها الجيش لكافة الأطراف السياسية بما فيها الرئاسة، لحل الأزمة، وتحقيق مطالب الشعب المصري الذي خرج في تظاهرات ال 30 من يونيو، والتي كانت تطالب برحيل محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.