قال عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، إن بلاده "تتابع بارتياح تطورات الأوضاع في جمهورية مصر العربية الشقيقة انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين". ويعد هذا التصريح أول رد فعل عربي ودولي على البيان الذي أصدره الجيش وأعلن بموجبه تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور رئيسا للبلاد، بدلا من الرئيس المقال محمد مرسي. وبحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أضاف آل نهيان أن "الإمارات على ثقة تامة بأن شعب مصر العظيم قادر على تجاوز اللحظات الصعبة الحالية التي تمر بها مصر الشقيقة، وأن ينطلق بها الى مستقبل آمن وزاهر" . وتابع: "تاريخ مصر العريق ومساهماتها الأساسية في الحضارة الإنسانية ودورها المحوري على الصعيدين العربي والإسلامي كل ذلك كفيل بأن يوفر لشعبها ركيزة قوية لبناء مستقبل مزدهر يقودها إلى ما يتطلع إليه شعبها الشقيق من تقدم واستقرار". وأشاد آل نهيان بما قام به الجيش المصري، قائلا إن "جيش مصر العظيم يثبت من جديد أنه بالفعل سياج مصر وحاميها ودرعها القوي الذي يضمن لها بأن تظل دولة المؤسسات والقانون التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري الشقيق". وأكد وزير خارجية الإمارات أن بلاده "تتطلع على الدوام لتعزيز علاقاتها مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا والمضي بها قدما إلى المزيد من التعاون الوثيق في مختلف الميادين وبما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين".