ارتفع عدد الذين تقدموا باستقالتهم إلى مجلس الشورى، اليوم، إلى 30 عضوا بعد أن أرسل الأزهر خطابا رسميا باستقالة 3 من ممثلى الأزهر فى المجلس وهم الدكتور عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر لشؤون التعليم، والدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، وعبد الهادى القصبى، إضافة الى تقديم كل من النائبين أيمن هيبة وعبد الشكور عبد المجيد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي باستقالتهما أيضا إلى دكتور أحمد فهمى رئيس المجلس. وقال عبد الشكور إن الحزب سيتقدم الآن باستقاله جماعية تضم 7 نواب من الحزب، هم: إيهاب الخراط، ومنى مكرم عبيد، وحمادة غلاب، والسيد عبد الراضى، بجانب الذين تقدموا بها منفردين، وهم نادية هنرى وفرديى البياضى. وأرجع الدكتور عبد الدايم نصير، استقالته غلى احتجاجه على ما جاء بخطاب الرئيس من إباحة الدم عندما قال إنه سيدفع دمه ثمنا للبقاء، مشيرا إلى أن ضميره يؤلمه على بحور الدم التي سالت والمتوقع استمرارها بعد الخطاب. وأضاف "هذه مشكلة كبيرة أن يدفع دمه ثمنا لشيء لا يساوي قطرة دم بريء، موضحا أنه كان يأمل أن يرتفع صوت الحق عن أي هدف آخر ولكن الخطاب جاء عكس ذلك". وقال الدكتور محمد مهنا أن استقالته جاءت احتجاجا على خطاب الرئيس محمد مرسي، الذي لا يرتقي إلى تطلعات الشعب ومطالبه المشروعة، ما أصاب الجميع بخيبة أمل، حسب قوله. أضاف مستشار شيخ الأزهر أنه "كان أولى بالرئيس أن يجمع الأمة ولا يمزقها وأن يحقن الدماء ولا يدعوا لإسالتها". وقال أيمن هيبة إنه قد أرسل استقالته إلى دكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى بتاريخ 29-6، موضحا ن الاستقاله لم تصل إلى مجلس الشورى إلا اليوم، رغم إرسالها أكثر من مرة عن طريق الفاكس. جاء ذلك، فى الوقت الذى حضر فيه نائبان من حزب الحرية والعدالة والأعضاء بلجنة التنمية البشرية، لوضع خطة قانون الجمعيات الأهلية، إلا أن كمال نور الدين وكيل اللجنة أكد أن الاجتماع لم ينعقد لعدم حضور النواب.