نشبت اشتباكات عنيفة بين مظاهرتين؛ إحداهما معارضة للرئيس محمد مرسي والأخرى مؤيدة له، بقرية دماص التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، استخدم خلالها الطرفان الحجارة، فيما أطلق مجهول عدة أعيرة نارية في الهواء لفض الاشتباك. وهاجم عدد من شباب القرية مقر حزب الحرية والعدالة، وحاول بعض المواطنين منعهم من اقتحامه حتى لا تقع فتنة في القرية، خاصة أن جميع أهالي القرية أقارب وتربطهم علاقات قوية. وكانت جماعة الإخوان المسلمين نظمت مسيرة تضم الآلاف من أعضائها والتيارات الإسلامية من القرية والقرى المجاورة، لإعلان تأييد الرئيس محمد مرسي والتنديد ببيان الجيش. وردد المشاركون في المسيرة هتافات "إحنا الشعب وغيرنا مفيش، ييجي ورانا شرطة وجيش". وانتهت المسيرة باشتباكات بسيطة في قرية أتميد، تجددت في دماص بمجرد وصول مسيرة الإخوان إلى كوبري القرية، حيث كان عدد من شباب القرية ينظمون مسيرة معارضة للرئيس. ونفى مصدر طبي مسؤول وصول أي إصابات جراء الاشتباكات إلى المستشفى، وقال إنهم على أهبة الاستعداد لاستقبال أي إصابة.