طالب حزب الوفد بأسيوط قوات المنطقة الجنوبية العسكرية وقوات الأمن بتوفير أقصى حماية للمتظاهرين العزل الذين لا يحملون إلا الأعلام وسلاحهم الوحيد هو "الهتاف"، خاصة بعد أن أعلنت القوى المتأسلمة عن تنظيم مليونية تأييدًا لحكم الرئيس وشرعيته من أمام ساحة مسجد عمر مكرم، وهو ما سيزيد الاحتقان في أسيوط. وأكد عقيل إسماعيل عقيل، رئيس اللجنة العامة للشباب بالحزب، أن الشباب في أسيوط مصمم على النزول والمطالبة برحيل النظام الإخواني، خاصة بعد استشهاد ثلاثة من شباب أسيوط وإصابة عدد آخر من الشباب، وهو ما زاد من حالة الاحتقان لدى جميع أهالي أسيوط، وخاصة الشباب الذي يعبر عن رأيه بسلمية، وأكد عقيل أن أسيوط دخلت على خط المواجهة بجانب غالبية المحافظات التي تنادي بسقوط حكم الإخوان. وطالب محمود معوض نفادى، نائب رئيس لجنة الشباب، جميع شعب أسيوط العظيم بالنزول والانضمام إلى الشباب المعتصم والمتظاهر في أسيوط والتعبير عن رأيهم بسلمية، وأكد نفادى أن على قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية أن تدرك أن هناك خوفا وقلقا لدى الشباب، خاصة بعد إعلان الإسلاميين، وخاصة الجماعة الإسلامية التي لا تعرف إلا لغة الدم، للنزول في نفس التوقيت في أسيوط وهذا شيء ينذر بالخطر الشديد.