تظاهر عدد من النشطاء والمعارضين للرئيس محمد مرسي، أمام مبنى 2 بصالة 3 بمطار القاهرة الدولي مساء اليوم، اعتراضاً على هروب عدد من قيادات الإخوان خارج البلاد عقب بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، والذي أعلن فيه انحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب. ورفع المتظاهرون أعلام مصر، مطالبين بمنع قيادات الإخوان من السفر إلى الخارج وإدراجهم على قوائم المنع بعد ما تردد عن محاولة بعض قيادات الإخوان وحزبي الحرية والعدالة والوسط السفر خارج البلاد. وأكد المتظاهرون على رفضهم الخروج الآمن لقيادات الإخوان بعد الدماء التي سالت أمام المركز العام لتنظيم الإخوان أمس الأول، وغيرها من الجرائم التي يجب أن يحاسب عليها قيادات الإخوان، مشددين على أنهم لن يسمحوا لأي من قيادات تيار الإسلام السياسي بالسفر خارج البلاد، قائلين: هنمنع قيادات الإخوان من السفر خارج البلاد، حياتنا قدام سفرهم بره البلد. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بتدهور الأوضاع في البلاد تحت حكم الإخوان، مطالبين بمساءلة الرئيس محمد مرسي عما ارتكبه تنظيم الإخوان وأعوانهم وعلى رأسهم مكتب الإرشاد في حق الشعب المصري، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "مرشد يهرب بره صعب.. إحنا السلطة وإحنا الشعب"، "عبدالناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان"، "المطار مغلق والأنفاق مفتوحة"، و"مهما تروحوا فين هتلاقوا المصريين منتظرينكم". وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي، إنه من المنتظر خلال ساعات صدور قرار مماثل من الجهات السيادية على غرار ما حدث عقب ثورة 25 يناير بمنع سفر أي قيادي من الحزب الحاكم أو كبار المسؤولين والسياسيين إلا بعد الحصول على موافقة من القوات المسلحة والجهات السيادية. ونفى مصدر أمني احتمالية سفر أي أفراد على طائرات خاصة، مشيرا إلى أن ذلك يستوجب إنهاء كافة الإجراءات الأمنية والجمركية لصالات الركاب العادية.
