أكدت وزارة الداخلية أنها لن تخذل الشعب المصري، الذي خرجت حشوده لتعبر عن رأيها بطريقة أبهرت العالم أجمع، بحسب وصفها. وتعهدت الوزارة في بيان لها، أمام الشعب بالالتزام التام بالمهام المنوط بها تنفيذها، في حماية المواطنين والمنشآت الحيوية للبلاد وضمان سلامة المتظاهرين، مؤكدة أن الشرطة هي شرطة الشعب، وتقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية، ولا تنحاز لفصيل على حساب آخر، مشددة على أن جهاز الشرطة أعلن تضامنه الكامل مع بيان القوات المسلحة، حرصا على الأمن القومي ومصالح مصر العليا وشعبها العظيم في هذه المرحلة الفاصلة من عمر الوطن.