استأنف قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أعمال قمتهم السبت لمحاولة تبديد الخلافات بينهم حول قضايا مثل المناخ والتجارة، بعد يوم عمل لم يسمح بدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تليين مواقفه. وقبل استئناف قمتهم، عقد قادة الدول السبع لقاء صباح السبت، مع رؤساء خمس دول أفريقية هي النيجر ونيجيريا وأثيوبيا وكينيا وتونس. وجعلت إيطاليا التي تتولى رئاسة المجموعة حاليا، من أفريقيا واحدة من أولوياتها. وكانت روما تنوي الدفع باتجاه تبني المجموعة في تاورمينا بيانا طموحا حول "القدرة على التحرك الإنساني"، أي حول قضية الهجرة التي تتسم بحساسية كبيرة، لكنها اضطرت لخفض سقف طموحاتها والقبول بأن يقتصر الحديث عن هذه المسألة ببضعة سطور في الإعلان الختامي، كما قالت مصادر دبلوماسية أوروبية. واعترفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الجمعة، بأنه "ستكون هناك فقرة مخصصة لذلك في البيان الختامي، لكن هذه القضية تحتاج إلى مزيد من العمل". وستعود مجموعة السبع بعد ذلك إلى قضاياها الكبرى مثل التجارة العالمية، لتحاول مرة أخرى إقناع الرئيس الاميركي. فبعد جولة في الشرق الاوسط تحت شعار التعاون، لم يتردد ترامب في تجاوز حلفائه، على الرغم من ضغوطهم لاقناعه بوجهات نظرهم.