حصلت «الوطن» على خطاب موجه من الدكتور باسم عودة، وزير التموين، إلى الدكتورة لامى المليجى، القائم بأعمال مديرة وحدة «الأودا»، وهى منظمة تنموية عالمية للوزارات، ينص على طلب التعاقد مع حيدر يوسف حسن محمد، وصلاح الدين محمد حسين، المنتميين لتنظيم الإخوان، كمستشارين للمكتب الفنى للوزير على مشروع «أودا رقم MIC/00/009»، للعمل بوزارة التموين والتجارة الداخلية، فى إطار «أخونة» مؤسسات الدولة. وتوضح المستندات أن كلاً منهما يحصل على راتب شهرى صافٍ يبلغ 8 آلاف و888 جنيهاً، أى 17 ألفاً و776 جنيهاً للمستشارين، على أن يكون التعاقد معهما اعتباراً من 1 مارس الماضى، علماً بأن إدارة المشروع والتعاقد وكافة المكاتبات بشأنه ستجرى من خلال مكتب الوزير، بخلاف برنامج الغذاء العالمى، وصندوق تحسين الخدمة الإنتاجية. وقال هشام كامل، مدير إدارة الحاصلات الزراعية بوزارة التموزين، إن هناك إصراراً من الدكتور باسم عوة، وزير التموين، للاعتماد بشكل أساسى على أعضاء الإخوان لقيادة الوزارة وتهميش دور القيادات الموجودة بالفعل، لافتاً إلى أن «عودة» أحال معظم القيادات الحالية إلى مجرد «جامعى بيانات» لمستشاريه أعضاء الإخوان، مضيفاً أنهم يديرون الوزارة دون فكر أو تخطيط على طريقة اللجان الشعبية. من جهة أخرى، قرر وزير التموين وقف صرف حصص مستودعات الدقيق البلدى 82% زنة 25 كيلوجراماً من المطاحن للمستودعات غير المستوفاة للبيانات، اعتباراً من أول يوليو المقبل، حيث يتطلب صرف حصص الدقيق ملفاً لكل تاجر دقيق أو جمعية استهلاكية يرفق بها صورة الرخصة وصورة السجل التجارى والبطاقة المدنية للتاجر. وقال وليد الشيخ، نقيب البقالين، إن الوزارة غير قادرة على الوفاء باحتياجات المواطنين، لافتاً إلى أنه سيتم سحب حصص أهالى القرى الفقيرة من البقالين وصرفها للمخابز.