قررت الجبهة الإسلامية الوطنية التى تضم عدداً من «الإسلاميين المتمردين» على حكم الرئيس محمد مرسى وجماعته، الخروج ب3 مسيرات حاشدة من السيدة زينب ومدينة نصر ومسجد النور للتوجه إلى ميدان التحرير، للمطالبة بإسقاط النظام. وحمّلت الجبهة الرئيس «مرسى»، وجماعته، مسئولية وقوع أى أحداث عنف خلال مظاهرات اليوم، أو سقوط ضحايا، مشددة على أن مظاهرات المعارضة ستكون «سلمية وبلا أسلحة». وأضافت فى بيان على صفحتها ب«الفيس بوك»، «دخل الإخوان ميدان التحرير بعد أن فتحه الثوار فرحبوا بهم وساعدوهم حتى وصلوا إلى السلطة فما كان من هذه الجماعة إلا الغدر بالثوار ومقابلة الإحسان بالإساءة». وتابعت: «الآن يدخل الثوار ميدان التحرير للمرة الثانية ومعهم الشعب كله ليلفظوا هذه الجماعة الظالمة لتقف معزولة عند رابعة العدوية، وقد افتُضح أمرها وانكشفت سوءاتها فلا هى نالت الدنيا ولا الآخرة». وقال الدكتور يحيى عبدالشافى، المتحدث باسم الجبهة، إن «مرسى» وجماعته يدعون لحرب أهلية، عبر حشد أنصارهم أمام مسجد رابعة العدوية، مضيفاً ل«الوطن»، «إحنا مش كفار كما يروج الإخوان بل مواطنون رافضون للظلم ونطالب بإصلاح البلد، كما أن من فى التحرير ليسوا سكارى، بل يطالبون باسترداد الوطن من براثن الإخوان الذين انكشفت سوءاتهم»، مشيراً إلى أن المعارضة لم تحشد أنصارها بالأوتوبيسات والوجبات الغذائية كما يفعل أنصار الرئيس.