تفقد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، المعرض الأمني الذي تضمن عرض لكافة التقنيات والمعدات الحديثة والمتطورة، التي تسهم في تفعيل العمل الأمني بوزارة الداخلية، وذلك في إطار حرص الوزارة على توفير كافة الإمكانات للارتقاء بمستويات الأداء الميداني والاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية وتسليحهم بالعلم والمهارة التي تعينهم على تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام وطنية. جاء ذلك بمناسبة انتهاء العام التدريبي (2016/2017) واليوبيل الذهبي لإنشاء مصلحة التدريب، وذلك بحضور مساعدي الوزير وقيادات وزارة الداخلية وقطاع مصلحة التدريب بمشاركة هيئة التدريب بالقوات المسلحة. وقدمت مجموعات من طلبة المعهد بعض العروض التي أظهرت مدى كفاءة المهارات التدريبية التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة على نحو يتوائم مع المستجدات والتحديات الأمنية حيث شملت (السلاح الصامت – موسيقات الشرطة - الاشتباك والدفاع عن النفس – عمليات الشرطة). كما تضمن الاحتفال عرض للمركبات المنضمة حديثاً للعمل بمختلف قطاعات الوزارة والتي تستخدم في أعمال (الحماية المدنية - المرور - النجدة - المسطحات المائية – الخدمات الطبية) لدعم فعاليات شتى مقومات الأداء الأمني في ثنايا المواجهة الشاملة للجريمة في شتى صورها، والتعامل معها من خلال منظومة عمل متكاملة. واختتم الحفل بالعرض العسكري العام، وخلال كلمته استعرض اللواء مساعد الوزير لقطاع مصلحة التدريب الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية والتدريبية، بما يواكب التطورات التي تشهدها الساحة وما تطرحه من تحديات في إطار رسالة مصلحة التدريب لإعداد كوادر بشرية مؤهلة تتسلح بالعلم والانضباط والتضحية من أجل الوطن، مشيرا إلى الدعم الأكيد الذي تولية الوزارة للعملية التدريبية لتحقيق مستهدفاتها، مشيداً بالتعاون المثمر مع القوات المسلحة والذي يشمل العديد من المجالات التدريبية، ويعكس الحرص على تطوير العمل المشترك. وأدى الخريجون وقوامهم (1203) اليمين أمام الوزير تمهيدا لاستلامهم مهام عملهم الجديد بمختلف المواقع الشرطية. وكرم اللواء وزير الداخلية أوائل الخريجين، وكذا الأوائل عن العام التدريبي (2016-2017) ومنحهم شهادت التقدير وذلك تقديراً لتفوقهم، وقد بادر أحد الطلبة الخريجين بتقديم هدية تذكارية من الدفعة الأولى لوزير الداخلية لما تلقوه من دعم ورعاية طوال فترة الدراسة. وفي نهاية الاحتفال وجه وزير الداخلية التهنئة للخريجين على الجهد الذي بذلوه طوال مدة الدراسة بالمعهد، وانضمامهم بعد التخرج إلى صفوف رجال الشرطة، مشدداً على أهمية الاستمرار في صقل القدرات والمهارات للخريجين من خلال الاهتمام بالمنظومة التدريبية التي ترسخ وتعضد الكفاءة في الأداء الأمني لتحقيق أمن واستقرار الوطن.