نظمت الآلاف من شباب القوى والحركات الثورية والأحزاب السياسية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، عصر اليوم، مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد الحرايري طافت بشارع النحاس ومن أمام مستشفى سمنود العام، وحال مرورهم فوجئوا بقيام أحد قيادت جماعة الإخوان المسلمين بإلقاء مياه النار وقطع من السيراميك من أعلى سطح منزله. واتهمت القوى الثورية شخصا يدعى المتولي عبدالباسط بالتسبب في محاولة قتل وإيذاء زملائهم من المتظاهرين، والتي أسفرت عن إصابة عدد من النشطاء السياسيين من بينهم محمد شكري شحاتة وأشرف العربي حليمه ومحمد عبده المسدي وأحمد محمد السيد بحروق متفرقة بالجسد، وتسببت تلك الواقعة في حدوث مناوشات ومشادات بين المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي وشباب الإخوان المسلمين المؤيدين للرئيس في إطار المشاركة في فعاليات دعم حملة تمرد لسحب الثقة من رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية في تظاهرات مليونية 30 يونيو المقبلة. ويذكر أن المئات من أهالي قرية ميت بدر حلاوة وقرى مركز سمنود خرجوا في مسيرات حاشدة معارضة لجماعة الإخوان المسلمين ومطالبة برحيل رئيس الجمهورية والتنديد بمساوئ الحكم وغلاء الأسعار وأزمات الوقود وقطع الكهرباء بالدولة.