سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية بالبحيرة: المصريون على موعد مع التمكين في 30 يونيو.. والثورة ستزيح كل ظالم بيان القوى السياسية: خروج الشعب المصري في 30 يونيو استكمال لثورة يناير
أكدت حركة "6 أبريل"، وحركة الاشتراكيين الثوريين بالبحيرة، وحزب مصر القوية والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، أن المصريين على موعد مع التمكين الشعبي فى 30 يونيو، للتأكيد على أن بقاء أي رئيس لمصر مرهون فقط باستكمال الثورة وأهدافها، وأن الثورة التي أزاحت مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري ستزيح كل ظالم مهما كانت التحديات ومهما كانت التبعات. وقالت القوى السياسية فى بيان مشترك، بخصوص مظاهرات 30 يونيو، "لم تقم الثورة في يناير على مبارك أو رجاله فقط، ولكنها كانت ثورة على الظلم والقهر والإفقار والتهميش والتبعية والهوان، لم تنجح الثورة حين سقط رأس النظام، أو حين أودع السجن بعض من أقطابه، بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد، نضال ثوري يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي، والرأسمالية الطاحنة، والنخبة الزائفة". وأضاف البيان، "لم يكن لهذا النضال أن يتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام حتى لو استتر خلف زي عسكري، وما كان له أن يتوقف مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين، ثورتنا ستبقى متقدة ومستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه التي سلبت على مدار عشرات السنين، وحتى يحصل على استقلاله الذي انتهكته قوى الظلم والاستعمارالعالمي". وتابع بيان القوى السياسية بالبحيرة، "إن خروج جموع هذا الشعب العظيم في الثلاثين من يونيو ليس إلا استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها التي حاد عنها وعن أهدافها رئيس لم يكن لينجح، إلا بدعم الثوار على شرط الشراكة والتوافق لأداء هذه المهمة، إلا أنه خالف الأمانة وتحالف مع النظام القديم حسا ومعنى أملا في تمكين جماعته وحزبه دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم، إن ثورتنا التي أزاحت مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري ستزيح كل ظالم مهما كانت التحديات ومهما كانت التبعات". وأوضح البيان، "هذه الثورة ستظل نقية أبية على أي متسلق وعلى أي انتهازي، ونقولها يوضوح إننا لن نسمح أبدا بأن يعود أبناء مبارك أو أن يعود إلى الواجهة العسكريين الذين تحتاجهم مصر فقط في ثكناتهم وعلى ثغور وطنهم، إننا على موعد للتمكين الشعبي، موعد للتأكيد على أن بقاء أي رئيس لمصر مرهون فقط باستكمال الثورة وأهدافها، على موعد مع إعادة مطالبنا إلى مقدمة الصورة، في أجور عادلة ووظائف وإعادة توزيع الثروة، في القصاص والحريات، في الكرامة الإنسانية والوطنية، إننا في سبيل ذلك نعلن التزامنا بالعمل الشعبي السلمي حتى يحقق الشعب آماله وطموحاته".