سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نواب ب«الشورى»: خطاب مرسى «كارثى» وأثبت أنه يعيش فى جزر منعزلة نواب «الحرية والعدالة» يحذرون من نزول المواطنين 30 يونيو بسبب البنزين.. ويطالبون الجيش بإدارة الأزمة
وصف عدد من نواب مجلس الشورى خطاب الرئيس محمد مرسى، مساء أمس الأول، ب«الكارثى والمحبط»، مشيرين إلى أنه أثبت للجميع أنه يعيش داخل «جزر منعزلة»، فيما قرر حزب النور تشكيل لجنة من المجلس الرئاسى الحزبى برئاسة طلعت مرزوق وأحمد خليل لدراسة خطاب الرئيس دستورياً وسياسياً وقانونياً. وقال النائب ناجى الشهابى «الجيل»، إن خطاب «مرسى» كارثى، وهبط بهيبة الدولة، وزاد من حالة الاحتقان بالشارع، وبمثابة سكب الزيت على النار، وأثبت أنه يعيش فى جزر منعزلة، مشيراً إلى أنه حمل اتهامات للسلطة القضائية دون سند واضح، مضيفاً: «يخطئ من يتصور أن الجيش ومرسى يد واحدة، والرئيس أثبت للجميع أن هناك أزمة عميقة بينه وبين الجيش والشرطة». وقال النائب نبيل عزمى، عن حزب مصر، إن الرئيس اكتفى بإطلاق الوعيد والتهديد بما يزيد الاحتقان فضلاً عن اعتدائه على السلطة القضائية. ووصف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الخطاب بأنه «نوع من الكوميديا المبكية»، التى تدل على أن مصر فى أيدى مجموعة من الهواة لا يعرفون شيئاً عن كيفية إدارة الدولة وتقدير المواقف. فى المقابل، طالب أعضاء لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى، المنتمون لحزب الحرية والعدالة، بضرورة إدارة الجيش لأزمة «البنزين والسولار»، للقضاء عليها، وأبدوا تخوفهم من أن تتسبب «طوابير المحطات» فى خروج المواطنين إلى الشارع فى مظاهرات 30 يونيو. وشهدت الجلسة انتقادات حادة من نواب الإخوان لوزير البترول وممثلى وزارة الداخلية الذين عجزوا عن طرح أى حلول للأزمة واكتفوا بسرد المشكلة، وقال النائب خالد شلش منفعلاً: «إحنا جايين نسمع حلول، ولو الداخلية مش عارفة تشغل محطات البنزين يبقى لازم الجيش ينزل، والله مشكلة البنزين هتكون سبب نزول الناس يوم 30 يونيو». وانتقد النائب محمود شحوتة أداء وزارة البترول قائلاً: «كنت فى محطة بنزين ورفضت أقول إنى نائب عشان لو عرفوا هيضربونى»، ودعا النائب محمد عبدالرحمن لإشراك الأزهر والكنيسة فى حل الأزمة، قائلاً: «نريد معرفة حكم الشرع فى من يمص دم إخوانه، لأن المشكلة باتت فى الضمير والأخلاق»، فيما قال النائب خالد القمحاوى: «لا بد من فضح المحطات اللى بترفض تشتغل والشعب هيخليهم يشتغلوا غصب عن عين اللى خلفوهم».