نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية، المؤتمر السنوي الدولي الثامن في مجال الخلايا الجذعية، بالتعاون مع الجمعية المصرية للخلايا الجذعية، وبحضور نخبة من الخبراء واستشاريي وأساتذة طب الخلايا الجذعية في القوات المسلحة، ووزارة الصحة والجامعات المصرية، وذلك تحت عنوان "الجديد في أبحاث الخلايا الجذعية". بدأت الجلسة الافتتاحية بالتعريف بأهمية المؤتمر، الذي يعد أحد فروع الطب الحديثة والمستقبلية، ويختص بترجمة تقنيات أكاديمية لعلم بيولوجيا الخلايا الجذعية وهندسة الأنسجة وعلوم المواد والمحفزات البيولوجية، وعلوم تجميد الأنسجة والخلايا وحفظها وزراعتها، باستخدام طرق ووسائل علاجية لاستعاضة وهندسة وتجديد خلايا وأعضاء جسم الإنسان، لتعمل بطريقة أقرب للطبيعة، ومناقشة الأبحاث الجديدة، وما وصلت إليه المراكز البحثية في استخداماتها ومضاعفاتها، وفقا لأحدث أساليب التشخيص والعلاج في هذا المجال. ويتناول المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والمحاضرات، التي تدور عن التقنيات والأساليب العلمية الحديثة في علاج الخلايا الجذعية والتجارب الدولية والإقليمية الخاصة بهذا التخصص الطبي الدقيق، وورش عمل لتدريب الجراحين وشباب الأطباء، وتعريفهم بأحدث طرق العلاج والتشخيص، وكيفية تحضير الخلايا الجذعية بمختلف طرقها، ووضع قواعد الأخلاقيات المهنية الطبية لاستخدامها على المرضى، ودرء المضاعفات الناتجة عنها. وأكد اللواء طبيب أحمد التاودي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، خلال كلمته في المؤتمر، حرص القوات المسلحة على دعم المنظومة العلاجية للدولة، وتشجيع الجهود العلمية والبحثية، ومواكبة التطور الطبي المستمر، واتباع الإجراءات والأساليب الحديثة، وأهمية مواكبة التطور المستمر في الأساليب والطرق العلاجية الحديثة، واكتساب المهارات ونقل وتبادل الخبرات العملية مع كبرى المراكز التخصصية عالميا، وتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية للمدنيين والعسكريين.
